الشمعة منشط المنتدي الاسرة والطفل
عدد الرسائل : 100 تاريخ التسجيل : 18/02/2008
| موضوع: قصة مؤلمة ومحزنة - - نهاية مكالمة طائشة الخميس أبريل 03, 2008 12:57 am | |
| قصة مؤلمة ومحزنة ____نهاية مكالمة طائشة
السلام عليكم ورحمه الله ================= هذه القصه قرأتها في احد المواقع واحببت ان تشاركوني قرائتها : بدأت أصابعه تتلاعب بأرقام الجوال وإذا به يدق أحد الأرقام وإذا بطفل يكلمه فيقول المعاكس : الوو الو .. الووووو الطفل : الوو .. هلا مين انت ؟ المعاكس : كم عمرك ؟ الطفل : 6 سنين المعاكس : ماشاء الله ، رجال والله ، جوال مين هادا ؟الطفل : جوال امي المعاكس :امك جنبك الطفل : لا مين أنت ؟ المعاكس : أنا عمك الطفل ( بسعادة غامرة ) : هلا عمي .. أنت اللي في السعودية ؟ المعاكس ( بنبرة يملؤها الملل ) : نعم ..نعم أنا اللي في السعودية وين خواتك ؟ الطفل : ماعندي خوات المعاكس : طيب مين عندك ؟ الطفل : بس الخدامة ؟ المعاكس : حلوة ؟ الطفل : يع لا مو حلوه المعاكس : وين أمك ؟ الطفل : في الحمام تسبح المعاكس : يالله مع السلامة ويغلق الجوال بعد دقائق يعيد الاتصال المعاكس : الووو الطفل : هلا مين عمي ؟ المعاكس :نعم .. وين أمك ؟ الطفل : راحت غرفة النوم المعاكس : ايش لابسة ؟ الطفل : ثوب أحمر .. ممتليء بالماء المعاكس : يالله مع السلامة يغلق الجوال مره أخرى بعد دقائق المعاكس: الووو أبو الطفل : الوو نعم مين معاي ؟ المعاكس (بنبرة استهزاء) : اييه يا مسكين أكيد الان راجع من الدوام ؟ أبو الطفل : مين انت .. ومو شغلك راجع وإلا طالع .. خير ؟ المعاكس : طيب لا تعصب بس تبغى الصراحة عندك زوجة والله عرفت تختار جسم وجمال على كيف كيفك تصدق الان نايم معاها حتى طلبت منها تلبس الثوب الاحمر أبو الطفل : يا نذل ياقليل الأدب ، ويغلق الجوال بغضب ويركض مسرعا الى الدور العلوي إلى غرفة النوم وإذا به يرى زوجته وعليها الروب الأحمر وشعرها مبلل وجالسة أمام المرايا ، فيخطفها ويضرب رأسها بالمرايا ويشبعها ركلا وضربا وهو يقول : اطلعي بره بيتي .. يا (.......) )ويتابع الزوج شتائمه) : إنت مو كفو بيت العز والنعمة وتنظر إليه زوجته بنظرات المأخوذة على أمرها لاتعرف ماذا تقول وما الذي حل بها فتسرع تجمع شتات أغراضها مسرعة إلى بيت أهلها تبكي ويجلس أبو الطفل بحيرته غاضبا لايعلم ما الذي فعل وما الذي حل به أصبح الزوج في حيرة من أمره ما يدري إلى أين يذهب ولمن يشكي أمره ، لأنها غريبة ، استمر على الحال يومين لا يعرف طعم الراحة وخاصة أنه معتاد على أنه أول مايرجع يذكر كيف كانت حياته سعيدة وتنقلب بين يوم وليلة ؟أما المعاكس فما عاد يقدر يذوق طعم النوم ولا عرف للراحة درب .. كل ما اراد ينام يتحلم بشكل المرأة كما تخيلها بثوب أحمر وهي تنظراليه وتدعي عليه وتقول فرقتنا الله يفرق بينك وبين الراحة ، ضميره صحي وراح للأطباء بس حتى ينام ولو لساعات بسيطة ، ما خلى نوع من الحبوب لكن بدون فايدة فراح إلى أحد المشايخ يشكي الحال فقال له الشيخ : والله مالك إلا أنك تعترف للزوج والزوجة لعل وعسى يرجعوا وترتاح إنت فقال المعاكس : وأنا مستعد المهم أني أنام أعصابي تلفت يا شيخ الشيخ : خلاص روح واتصل بوالد الطفل وخذ موعد معاه وأنا مستعد أروح معاك المعاكس : أي والله يا شيخ ارجوك لا تخليني ثم يروح المعاكس فيخلي واحد من اصحابه يتصل بالزوج وطلب موعد لرؤيته فيسأله الزوج : مين انت ؟ صديق المعاكس : راح تعرفني إذا شفتني الزوج : مادام هذا طلبك طيب بكره الغدا عندي ، يجلس الشيخ مع الزوج والمعاكس في مجلس بيت الزوج المنكوب فيبدأ الشيخ بكلام وبأحاديث تحث عن الإحسان والمغفرة وبعدها يتكلم المعاكس : ويخبره بالقصة كلها فيقوم الزوج ويغلق باب المجلس ويضربه ضرب ، والمعاكس يئن من الضرب اللي اجاه من كل صوب وبعدها يقول الشيخ : يا ابن الحلال علشان خاطري خلاص فيجلس الزوج وهو يلهث من التعب ويقول : أنا مستعد اني أسامحك لكن بشرط أنك تقول هذا الكلام لزوجتي حتى تقدر ظرفي وسبب عصبيتي فيقول المعاكس : والدم على وجهه أنا حاضر وكل اللي تبغاه يصير ويذهبون الى بيت الزوجة ويجلسون في البيت ويجلس معهم اخوان الزوجة وبعدها يطلب الزوج حضور زوجته لسماع كلام من الشيخ والمعاكس فتحضر الى المجلس.. وهي تستمع الى المعاكس فيقوم الأخوة بضربه من كل صوب لدهشتهم من وقاحته وأنه كان السبب في هدم بيت أسرة كاملة .. فيفرق الشيخ بينهم ويستطرد كلامه بآيات قرأنية وأحاديث لعل وعسى أن يغفروا لهذا الشاب الطائش، فترد الزوجة بعد سكوت الشيخ لانتظار سماع قولها فتقول : يا شيخ لا يمكن ومستحيل أن أرجع الى شخص يضربني ويهددني بالطلاق بمجرد مكالمة طائشة هذا يا شيخ يعني أنه ليس بيننا ثقة ولا أستطيع العيش مع شخص لا يثق بي وتنهض من مجلسها وترد الى أخوتها وتقول : هذا آخر رد عندي لهم فتخرج بعدها، لم يهنأ هذا الطائش بنوم ولا هدوء ولا راحة بال واستمر الوضع على ما هو عليه حيث الزوج والزوجة مفترقان ومبتعدان والمعاكس الطائش نادم متحسف لا ينام... انتهت القصه.. لا حول ولا قوة الا بالله منقول مع تحياتي الشمعة المضيئة | |
|